ملخص الحكاية
شحادة أبو سَـل .. كرامة ولي تقول الراوية نقلاً عن جدتها: هاظ الشيخ شحادة المنشاوي كاين جاي من مصر وساكن هو وجماعته في قرية عراق المنشية قضاء غزة، واشتغلوا بالزراعة والرعي. وفي يوم من أيام الحصيدة في الصيف كاين الجفاف شديد والعطش بده يذبح الناس، والناس بتلف وبتدور مش عارفة شو تعمل. المهم شو بدكم بطول السيرة وهم يدوروا أجوا ع بير الميه إللي في البلد.. وكاين شحيح وضعيف. وكاين معهم الشيخ شحادة. فلما شافهم هيك وحالة البين حالتهم.. فقالهم الشيخ شحادة الله يرحمه: أعطوني هالسلة (سلّة قش) لأنه مش كاين معهم اشي ينزلوه في البير.. وسَمّى بالله ونزلها في البير، ونشلها وهو يقول: بسم الله، وطلعت مليانة ميه بقدرة قادر، مع إنه سلّة القش صعب تمسك ميه. يومها الناس شربت وشربت البلد كلها.. وشربت الغنم والمواشي .. ومن يومها صار اسم الشيخ شحادة في البلد (شحاده أبو سَل).ذكرت هذه الحكاية في: