ملخص الحكاية
13ـ الخنفسانة الراوية: أم بشار فراشات من بيت أولاـ الخليل تنطق الكاف تشاف. والذال دالا. وحدوا الله، لاإله إلا الله، كان في هالمَرا هِي وجوزها، ساكنين لحالهم، بخلفوش الاثنين، يا حرام يوم تْشوف اولاد هالناس بتِتْحسر، تْشوف ولد يلعب بالحارة تِحزن وتقول: يا رب شو بدّي أسوّي؟ في يوم كانت قاعدة حولين كانون نار وشايفة ها الخنفسانة تتحرك، فقالت من حم قلبها: يا رب يا طالبي يا غالبي، يا رب تطعمني بنت لو إنها تطلع خنفسانة. يا ربي لو خنفسانة هَي حركة في الدار، المهم أحسحركةفي الدار، واسمع حَدّ يقلّي يمّا. باقي باب السما مفتوح، وربّنا يسمع منها وتحمل، حملت تسع شهور، وخلّفت، إلا هي بتلد خنفسانة، زي اللي شافتها، تشافتها خنفسانة، قالت: يا ربّي استغفر الله العظيم، الله سمع مني هالدعوة، أجت خبّتها، هِي عايشة آدمية وبنت، بس إيش خنفسانة! شو اتسوّي؟ تقول لها: يمّا، قالت لها: ها؟، تْقول لها: يمّا طب وأنا! كل هالبنات بتجوّزن إلا أنا، ما حدّش بتجوّزني ولا حدا بطلبني. قالت لها: يمّا بتعرفي وين هالبنات وكيف بدكِ تتجوّزي؟ قالت لها: آه؟ قالت لها: يمّا كل يوم اقفي ع هالطريق وكود حدا يشوفك يتعلّق فيك ويخطبك. وقفت. أجا مرق من جنبها هالجمل، رد عليها السلام، قال لها: يا خنفسانة؟ قالت: آه، قال: تتجوّزيني يا خنفسانة؟ قالت له: خنفس خنفس عين أمك، والردية بنت عمك، أنا بنت اردينة وكحلتي في عيني وقاعدة على الدربينة بدوّر في عريس. روّحت، راحت على امها، قالت لها: يمّا. قالت لها: ها لقيتي عريس؟ قالت لها: يمّا لقيت عريس بس عينه كبيرة كبيرة وثمّه كبير كبير ورجله كبيرة كبيرة. قالت لها: بدكيش إياه كبير عليكِ. قالت لها: طيب. رجعت. ثاني يوم مرق عنها الحمار، قال لها: تتجوّزيني يا خنفسانة؟ قالت له: خنفس خنفس عين أمك، والردية بنت عمك، أنا بنت اردينة وكحلتي في عيني، وقاعدة على الدربينة بدوّر في عريس. روّحت على امها، قالت لها: لقيتِ يمّا عريس؟ قالت لها: لقيت يمّا واحد كبير وعينه كبيرة وراسه كبير، قالت لها: هذا ابن عمك الحمار بدناش ايّاه. وشوي إلا مرق عنها الفار، قال لها: تتجوّزيني يا خنفسانة؟ شافت الفار أزغر قالت له: أنا بنت اردينة قاعدة على الدربينة، كحلتي في عيني بدوّر في عريس، حُطّ الذهب في كمّي ت روح أشاور أمّي. سحبت حالها وراحت على أمها، قالت لها: يمّا عينه ازغيرة ازغيرة وذانه ازغيرة ازغيرة وثمّه ازغير ازغير. قالت لها: هذا ابن عمك الفار اتجوّزيه موافقين عليه. أجوا جابوا هالناس وجوّزوها هالفار. وهالفراح والليالي الملاح. تَ تْجوّزت راحت ثاني يوم وين بدها تغسل؟ أخذت غسيلاتها وغسيل الفار على البير، بدها تغسل راحت ع امقورة باب البير، هذولا جِوَر ببَحشوهن ع باب البير بعبّوهن ميّة للغنم يشربن منهم. أجت وقفت ع باب هالمقورة، وصارت تِغسل فيه، وخزّت راس، وِقعت، إلا هي جوّات البير، في الجورة المقورة اللي ع باب البير، هالحينة صارت في البير تحت وصار في الدار العريس يستنّى فيها ما روّحتش. وهي في قاع الجورة يجوا الناس يسقوا غنمهم، والفرسان يشربوا. أجا فرس يشرب. صارت تقول: يا راعي الفرس والفرفَسَنّة، واحجولهن خَرخَشنّة، قولوا للفار ابن الفوّار مرتك وقعت في البحر الهدّار. صارت كل ما يجي حدا تقول لهم: يا راعي الفرس الفرفسنة واحجولهن خرخشنة قولوا للفار ابن الفوار، مرتك وقعت في البحر الهدّار. صار الناس وهم ماشيين ورايحين يقولوا: يا جماعة احنا بنسمع ع باب هالبير وحدة بتنادي بتقول هالزاي هالزاي. هالحين الفار وهم الناس مارقين عن داره ورايحين، سمع الناس شو بتحدّثوا بحكوا إلا بقول: هيه والله هذي مرتي الخنفسانة. راح، بدّو ينقذها هالحين، صار يطّلّع في الميّة، بدّو يطيح في الميّة بدّو يغرق، عاود دار حاله دلّالها ذنَبه وتْشعبطت عليه وأطلعها، أخذ مرته وروّح. وطار شرارها وعليك وحدة بدالها. ******ذكرت هذه الحكاية في: