ما أَرْخَص الجَمَل لَوْلا المُعَلَّق بذَنَبُه

لهذا المثل قصة تروى، وهي: أن بدوياً أضاع جمله ويأس من العثور عليه، فحلف أنه إذا وجده يبيعه بدرهم. وحدث بعد ذلك أن نشط الناس في البحث عنه فوجده أحدهم. فلما تسلم البدوي جمله أسرع بربط قطة صغيرة بذنبه، ثم جعل ينادي: إن أبيع هذا الجمل بدرهم، وأبيع القطة المعلقة بذنبه بألف درهم. ولا أبيعهما إلا معا. فمن شاء أن يشتريهما فليفعل، وقد قال الناس آنئذ ما أرخص الجمل لولا المعلّق بذنبه، وامتنعوا عن شراء الجمل. وصار قولهم مثلا للإعراب عن الشرط الذي يحول دون الإستفادة من الشيء.
ذكر هذا المثل في:
2019-05-15T15:48:09+00:00