ملخص الحكاية
من الامثال الشعبية الفلسطينية ،يكثر استعماله بين الناس خاصة كبار السن ،أما حكاية هذا المثل الشعبي الدارج فبدأت منذ القدم عندما أراد رجل (فهلوي) أن يستغفل الناس في السوق عن طريق البلوط في أحد الأيام فقام بجمع كمية كبيرة من ثمار هذا (البلوط) وذهب بها إلى سوق المدينة الرئيسي لبيعها على أساس أنها ثمار (الكستنا) وصار ينادي في السوق بأعلى صوته:كستنا … كستنا يا من يريد أن يشتري الكستنا وانطلى هذا الموضوع على كثير من الناس وخاصة على الناس الذين لا يعرفون الكستنا بل يسمعوا عنها وأخذوا يشترون ثمار البلوط على أنه ثمار الكستنا. وفي هذه الأثناء ظهر له رجل من رواد السوق ومن الذين يستطيعون أن يميزوا بين البلوط والكستنا فتقدم هذا الرجل من البائع وقال له:بكم تبيع البلوط يا رجل؟فعض البائع على شفتيه وحاول أن أن لا يسمعه أحد من المشترين في السوق خوفاً من أن ينكشف أمره وقال في نفسه بعد أن حاول أن لا يسمعه أحد: أجاك يا بلوط مين يعرفك ومع كل هذا الحرص سمعه البعض وتمكنوا من نقل هذه الحكاية إلى غيرهم من الناس فأصبحت مثلاً من الأمثال الساخرة عند الفلسطينيين وأصبح هذا المثل من الأمثال التي تقال للشخص الذي يدعي ما ليس فيه ثم يأتي شخص آخر يعرفه على حقيقته ويكشفه للناس ويُضرب ايضا فيمن يدّعي عملاً أو انتاجاً ثم يأتي من يفندّه، أو ليروي أحدهم قصة حادثة بطولية لم تحدُث مُطلقاً، ليأتي أحدهم ممّن عاصروه ويُفنّد أقواله «ويكشف طابقه» كما نقول وباختصار يُضرب هذا المثل لمن: يُزيّف أو يُزّور أو يكذب أو يدّعي ما هو ليس فيه من كرمٍ أو مروءةٍ أو إقدامٍ ثم يظهر من يُدحِض ادعاءه وينفيه ليقول له والحالة هذه: «أجاك يا بلّوط مين يعرفكذكرت هذه الحكاية في: