السداد بالسداد حلال

ملخص الحكاية

يحكى انه عندما نوى الحاج حسين الجرادات ان يسقف بيته جاء اهل عشيرته لمعاونته في ذلك , فذبح شاتين لهم , وكان بنًاء البيت هو الحاج محمود عويضات من قرية الشيوخ المجاورة , وكان معه مساعدان من قريته , وفي اثناء العمل , حصلت مشادة كلامية بين المعاونين من الجرادات , ثم تطورت الى ( طوشة) شج فيها كثير منهم , وابتعدوا عن البيت وتركوا العمل . وفي اثناء ذلك قام معلم البناء ومساعدوه من قرية الشيوخ بانزال القدور عن النار واكل اللحم على مبدأ هذه لله وتلك لرسوله حتى اتوا على كل ما فيها وقامت النسوة باستخدام الحمار كسيارة اسعاف لينقل الجرحى والمصابين للعلاج  فاحتج صاحبه لان حماره قد تعب من نقل الحطب والماء  فكيف به وهو يعمل كسيارة اسعاف ؟؟؟ ولما هدأت الطوشة ورجع اهل صاحب البيت لم يجدوا ما يأكلونه من اللحم , فانهالوا على معلم البيت بالسباب والشتائم , فقال لهم : السداد بالسداد حلال و هذا مقابل  غنم الشيوخ التي كنتم تاكلونها بدون علم اصحابها .
ذكرت هذه الحكاية في:
2019-02-22T19:47:53+00:00