حزن زيتونتي

ملخص الحكاية

يا سادة يا كرام في يوما من الايام عندما مات النبي سيد الانام عليه افضل الصلاة والسلام في فلسطين علم الشجر بالخبر الذي يفلق الصخر، من كثر الحزن، نشفت الاشجار،  ورمت اوراقها ، مثلما فعلت ل عيسى وموسى وسليمان وادم ابو البشر ، مر فلاح من ارطاس ، ابن ناس ،على شجرة زيتون ،فراها خضراء فتعجب وتفكر، فسالها: اذا كانت تعلم بوفاة النبي ؟خير البشر ، زيدوه صلاة ، لماذا لم تحزن؟ فقالت له الزيتونة يامعبود اقصف مني عود، وعندما فعل ،راى خطوطا سود دلالة الحزن، قالت له الزيتونة حزني في القلب غير مراي  في الداخل انا حزنت على انبياء هذه البلد عاشو على ارض البلد،بعضهم معروف والبعض غير معروف من النبي غيث الى كامل وحنضل حتى الان خشب الزيتون  تشوبه الخطوط السود حتى الان  ترمون قرامي الزيتون في المدافئ تذكرو انها قلوب الزيتون  وان رائحة دخانه الزكية  هي رائحة تلك القلوب  التي قضمت حزنها واحتضنته ولم تزعج باقي الخلق  
ذكرت هذه الحكاية في:
2019-02-06T19:22:22+00:00