كما تديين تدان

الجمل والحمار كان من جملة الحكايات بأنه جمالة من كثر ما حملوا على هالجمل وقام ظعف وهزل وتركوه في الخلا وأخذوا حمله ع الجمال الثانيات وتركوه في الخلا أجت قفالة ثانية معهم حمار من جملة الحيوانات. لخري هزل وكذلك تركوه، هذوله في هالحرش صارن يرعين ونصحهن وما حداش شايفهن في هالشجر. شو قال الحمار للجمل. قال: – إجا على بالي أغني. قاله الجمل: – يا زلمة هالقيت إن غنيت بسمعونا وبيجوا علينا وبنرجع مثل ما بقينا قبل. خلينا مستورين. قال له: لا بد أغني. يا راجل أجاك الله يا ابن الناس. قاله أبداً إلاّ  أغني. وما غنى حتى أجوه المراقة. قالوا ايه والنبي هان في حمار. يم طلعوا لقيو الجمل. أخذوهم. قالوا هذول ناصحات أخذوهن. هان الحمار صاروا يحطوا عليه حمله. مع طول المشوار برخ. قالوا هاظا كذاب ونصاب. حطوه ع ظهر الجمل. مشي الجمل اشويه. قال الجمل أنا في بالي أرقص. قاله الحمار: – يا زلمة بتوقعني. قاله الجمل: – مثل ما غنيت بدي أرقص. هز حاله الجمل. وقع لحمار عن ظهر الجمل إلاّ رقبته مكسوره. يم أخذوا الجمل. وهاي الحكاية.